المحمل الشراعي من أبرز رموز تراثنا الوطني الأصيل الذي نفتخر به وإرث نعتز به ونحافظ عليه، وإنني أرى في المحامل الشراعية أجدادي وأسلافي وتاريخ دولة الإمارات، وقد نجحت المحامل الشراعية اليوم بالعودة إلى ساحة الرياضات البحرية التراثية بفضل دعم قيادتنا الرشيدة واهتمامها المستمر بالتراث الوطني وملامح الهوية الإماراتية العريقة.

ومن موقعنا في نادي العديد للرياضات البحرية، نؤكد التزامنا المستمر في دعم مستهدفات دولتنا للحفاظ على الموروث الثقافي والتراثي الذي يعزز مشاعر العزة والانتماء للوطن  والتراث الأصيل والقيم ، سواءً من خلال دعم كفاءاتنا الوطنية التي تهتم بهذا المجال و تشجيع مواهبهم ومد جسور التعاون مع كافة الجهات التي تدعم رياضات الموروث الشعبي وتوفير كافة السبل لتوسيع نطاق هذه الرياضات والحفاظ عليها، ونهجنا هذا يأتي استكمالاً لإرث  المغفور له الشيخ زايد بن سلطان

آل نهيان “طيب الله ثراه” في دعم وتطوير مختلف الرياضات التراثية، والذي جعل الإرث ركيزة أساسية للانطلاق في رحلة دولتنا التنموية والتي يتردد صداها على المستوى الإقليمي والعالمي

في إطار التزامنا بتحقيق تطلعاتنا نحو المستقبل لتعزيز ريادة الوطن في مختلف المجالات خدمةً لمجتمع الإمارات، نحن في إدارة نادي العديد للرياضات البحرية نعمل بشكل احترافي على تعزيز هذه الريادة والتميز في مختلف المجالات حيث نولي أهمية قصوى لتحقيق الأهداف المحددة وفقًا لرؤية القيادة الحكيمة، وذلك بالسعي إلى بناء نموذج مثالي للرياضات البحرية والترفيه في الإمارات ونقوم بتوسيع توجهاتنا لتشمل التعليم والتدريب في مجالات متعددة لتعزيز مهارات أعضائنا وتعزيز الاستدامة في أنشطتنا

إن العمل على تحويل هذه الأهداف إلى واقع ملموس، والسير بثقة وثبات نحو المستقبل، بات نهجا راسخاً  ويأتي هذا بدعم ثابت من رئيس مجلس الإدراة وبشراكة حقيقية مع شركة الفتان القابضة حيث تم إحداث العديد من التغييرات في الواقع الملموس للنادي من تغيير نمط السباقات  إلى الارتقاء بمستوى  المشاركات الخارجية وضمان استدامتها، بما يحقق الأهداف المرسومة ويرتقي بجودة الحياة في إمارة أبوظبي ويعزز من ريادتها